وانا افتح باب السيارة صباحا
وقبل تشغيل المحرك
اراقب ضغط العجلات و مستوى الماء والزيت
في المحرك
اجد نفسي مجبرا على مراقبة باقي الاجهزة الاخرى الاضواء.ماسحات الزجاج .المنبه ....
ثم بعد ذلك اترك المحرك يشتغل حتى تصل
درجة حرارته القيمة المطلوبة
ثم بعد ذلك اتوكل على الله واسير بسلام
لكن وانا في الطريق يراودني احساس غريب
انني في حالة حرب وليس في حالة سلم
مجرد هفوة بسيطة قد تجعلني افقد رخسة السياقة وامام غرامة مالية جد ضخمة
اثناء رحلتي في الطريق سنين طويلة تجاوزت
16 سنة سياقة وجدت امرا غريبا
وجدت ان الجزائريين ليسوا بحاجة لقانون مرور جديد
لان الكثير من الحوادث تحدث عن قصد وهي
ربما تقترب من محاولات الانتحار
الكثير من الحوادث كان يمكن تفاديها بمجرد
ترك الفرصة للأخرين
الكثير من الحوادث كانة يمكن تفاديها
لو ابتعدنا قليلا عن
منطق ( التاقنانت )
الكثير من الحوادث كان يمكن تفاديها بمجرد
قليل من الصبر
فهل نتعلم من قانون المرور الصبر والحلم والحكمة
ام اننا نتبع اسلوبا اخر هو استعمال المال
والنفوذ والجاه لتجاوز كل قوانين الجمهورية
بما فيها قانون المرور
اعود ليومياتي فلقد كانت كل هذه السنين في الطريق بدون اي حادث
لكنني لن انسى الاحبة الذين سرقتهم الطريق مني يوما ما
فهل نحن ضحايا للطريق
ام اننا مجرد باكين على بعض الاطلال
طيب الله اوقاتكم